ما خطورة تراكم السوائل في الأذن الوسطى؟

يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة لتراكم  السوائل المستمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة: 

       اعاقة  النطق الصحيح للطفل، 

        وإهمال العلاج يؤدي في بعض الاوقات إلى حدوث تليف خلف الطبلة، الأمر الذي يتسبب في فقدان كامل للسمع أو ما يسمى بالصمم التوصيلي في الأطفال. 

 ثقب الطبلة التلقائي والذي قد يؤدي إلإلتهاب و مزمن في الأذن الوسطى أو إلى إلتصاقات الأذن الوسطى أو إلى تكوين كتلة كوليسترولية في الأذن الوسطى. 

إذا لم يتم العلاج فإن ذلك قد يؤدي إلى صعوبات التعلم ايضا 

يُمكن الإشارة إلى كون الأذن الوسطى عبارة عن صندوق موجود بين كل من الأذن الداخلية والخارجية والتي تصل مع بعضها البعض من خلال قناه استاكيوس، حيث أنه أي خلل في هذه القناه من شأنه أن يسبب التهاب في الأذن الوسطى إلى جانب وجود ترشح للسائل فيها، بالنسبة لهذا السائل قد يُسبب إلتهابات في الأذن المُتكررة  وقد يؤدي إلى حدوث ضعف في السمع، بالتالي من المُحتتملأن يحدث ثقب ذاتي جراء هذه الإلتهابات الشديدة في الأذن، أما في حال عدم علاجه من المُمكن أن يتحول إلى إلتهاب أذن إلتصاقي ويصبح من الصعب علاجة.

تكمن الخطورة في تراكم السوائل في الأذن الوسطي ، في طول معدة الأعراض المصاحبة ، حيث أنها قد تسبب بمشاكل في الطبلة أو تأثر علي السمع ، أو أن هذا الالتهاب قد يمتد الي الأذن الداخلية ويحدث ما لا يحمد عقباه .
ومن الاشارات التي تدل علي الخطر ، خروج تقيحات ممزوجة بالدم من الأذن ، حدوث صداع مستمر ، مشاكل في السمع بشكل طبيعي وجيد .