ما حكم هذا التشهد التحيات لله الزاكيات لله طيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله الا الله محمد رسول الله؟

هذا هو التشهد بالضبط الذي درسناه في المدرسة الابتدائية في الجزائر في سنوات التسعينات وهو عالق في ذاكرتي وعند الصلاة اقرأه هو بالضبط 

السلام عليكم أخي هناك أكثر من صيغة للتشهد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذه إحداها لكن تنبه أخي ( " الطيبات " بالتعريف وليس " طيبات" ، " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " وليس فقط " السلام عليك أيها النبي " ، " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " وليس " وعلى عباد الله الصالحين " ،" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " وليس " أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله " )، فهذه ثبتت عن عمر رضي الله عنه، ونصها كما رواها الإمام مالك في "الموطأ" (1 / 90): عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يُعَلِّمُ النَّاسَ التَّشَهُّدَ، يَقُولُ: قُولُوا: " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ، الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " ، والتشهد الأخير ركن عند الشافعية والحنابلة ، فينبغي أن نتعلم إحدى الصيغ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وصيغة أخرى في صحيح مسلم عن ابن عباس أنه قال : " انَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ. وفي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ: كما يُعَلِّمُنَا القُرْآنَ "