الأحكام تحكمها الضرورة والعلة
فضرورة العلم والتعلم يستوي فيه المرأة والرجل ،ويشترط للمرأة الستر والبعد عن الفتنة فإن أمنت الفتنة فلا بأس .
وكانت في أمة محمد صلى الله عليه وسلم عالمات فقيهات محدثات يدرسن من وراء حجاب وأولهن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحفصة أم المؤمنين رضوان الله عليها وفي هذا العصر عالمة ديار المغرب لالا العروسية تخرج عليها أكثر من ألف عالم وعاشت مائة وسبعة وعشرون عاما منها مائة عام في الدعوة إلى الله
فإن استعمال وسائل التواصل لغايات النصح والتناصح ونشر ثقافة النور والعلم
والتوعية ليست حكرا لرجل دون امرأة بل الأفضل له السبق دون الخروج عن الآداب الشرعية والتعاليم الدينية.