ما حكم من سهر الليل رغم خوفه من تفويت صلاة الفجر وبالفعل لم يستيقظ لها لكن أدرك بعد نهوضه أن الشخص الذي اعتاد على ايقاظه لم يوقضه هل هناك إثم لسهره وهو كان يشك أن السهر سيمنعه وماذا إن ظن؟

- مما لا شك فيه فإن من الأسباب المهمة للقيام لصلاة الفجر هو النوم مبكراً قدر المستطاع ، وإستحضار النية الصادقة للصلاة .
- ومن غلب على ظنه أن سهره سيمنعه من أداء صلاة الفجر في موعدها فهو آثم وسهره حرام ، طبقاً للقاعدة الشرعية ( كل ما أدى إلى الحرام فهو حرام ) وترك الصلاة حرام والسهر كان سبباً في ترك الصلاة الفجر أو صلاتها في غير وقتها غذن فالسهر اصبح حرام ، رغم أنه مباح ، ولكن قد ينتقل المباح إلى التحريم أو الكراهة التحريمية في هذه الحالة .
- والأصل أن تستعين بنفسك على الإستيقاظ من خلال وضع منبه الهاتف قريب منك . مع الأخذ بالأمور الأخرى من النوم مبكراً ، والنوم على وضوء ، وإستحضار النية للصلاة ، وقراءة آية الكرسي وأذكار ما قبل النوم .