وفق العادات القديمة كان مُباحاً أن يطَّلع العريس على عروسته قبل القيام بكتب الكتاب فقديماً لم تكن المحاكم موجودة ولا دور كتب الكتاب، فيُكتفّى بوجود الشاهدين وعندها يتم تحديد وقت العرس والدخلة، أما اليوم ومع تطور أساليب التدوين وظهور المحاكم الشرعية وأيضاً كون المجتمعات أصبحت محافظة بشكل أكبر من ذي قبل فإنه لا من المُجاز أن يطَّلع العريس على عروسته إلا بعد قيام الطرفين بكتابة العقد في المحكمة مع حضور الشاهدين وموافقة وليَّا الأمر والزوجين أيضاً.