اتجه فريق من الفقهاء نحو القول بأن ارتداء الباروكة بما فيها أمام الزَّوج لا يجوز واستندوا بذلك إلى حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - حينما قال " لعن الله الواصلة والمستوصلة " ورأوا في ذلك أنه تطاول على ما خلق الله وتغيير في الهيئة التي أنشأها الله.
واتجه بعض الفقهاء إلى جواز ارتداء الباروكة أمام الزوج وذلك في حالة استثنائية مثلاً للعلاج من الكيماوي بسبب السرطان الذي يؤدي إلى تساقط الشعر، فهنا وبغرض التوفيق بين الزوجين أباح الإسلام للمرأة لبس الباروكة لزوجها، مع الحرص على عدم رؤية من حُرِّم عليه ذلك.