ما حكم قول فلان شكله غلط ؟

هذا القول من أعظم الأخطاء الجارية على ألسنة الناس ، لأن فيه تسخط وسخرية من خلق الله لهذا الشخص . وفيه إعتراض على خلق الله تعالى !!!
والله تعالى يقول: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) سورة التين:4 .
أي : في أحسن صورة.
فالله تعالى يؤكد لنا أن خلقة الإنسان وشكله من أحسن المخلوقات التي خلقها الله تعالى ، فعندما نقول خلاف ذلك فكأننا نعترض على كلام الله تعالى !!! وهذا فيه سوء أدب مع الله تعالى ، ويجب على من يقول ذلك المسارعة إلى التوبة إلى الله تعالى والإبتعاد عن هذه العبارة قولها ونشرها ، بل يجب تحذير الناس من قولها .

 هذه من آفات اللسان وهذا ينقسم إلى سخرية واستهزاء واعتراض على خلقة الله سبحانه . قال تعالى :
 ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ) سورة الحجرات ،
أما الإعتراض على خلقة الله فهو أسوء الأمرين لأنه يمس العقيدة الصحيحة 
ويخالف قوله تعالى :
 ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) 
وهذه من الكبائر التي يستهين بعض الناس بها وقائلها يحمل وزرها يوم القيامة 
وقد يقول كلمة لا يلقي لها بالا 
تودي به إلى سخط الله عليه ويكون ممن ساءت خاتمته والعياذ بالله.