الأخت الفاضلة هي قضية عامة تعاني منها أغلب المجتمعات التي تركت نهج ربها وحلت فيها العادات والتقاليد محل الشرع .
وإن من أسباب العنوسة التكاليف المرهقة للزواج مع أن رسولنا صلى الله عليه وسلم يوجهنا للخير فيقول : ( أعظم الزواج بركة أقله مؤنة ) .
وإن ابتعاد الشباب عن النهج السليم ورسم تصورات للزوجة مطابقة لما يراه في النساء الغربيات فيظل ينتظر وينتظر وقد لايصل لحلمه أبدا ..
وإن مسؤلية تيسير أمور الزواج يقع على عاتق الأمة كلها .
وإن الأمة وما يحصل من الحروب والقتل
قد قلل كثيرا من أعداد الرجال
والحل يكمن في استنفاذ الفرص كالتعدد للمستطيع وإنشاء صندوق قومي للزواج
ولكن ومع هذا كله نعلم أن في اختيار الله لنا خير لنا وأن كل شيء بوقته ،
وقد يكون التأخر خير من زواج فاشل.