ما حكم طين الشوارع ؟ هل ينقض الوضوء ام لا ؟

عزيزي السائل نواقض الوضوء معروفة و واضحة ليس منها الطين أو ملامسة الطين لثياب الشخص . أما عن الطين فهو طاهر على كل الأحوال لا ينجس الثياب أو البدن أما إم كان الطين فيه مظنة وجود نجاسات فيه فيجب على المسلم التحرز و التحوط منه لأن ملامسة النجاسات للثياب يجعل الثياب نجسة ولا تصح الصلاة بها .
أما إن تعذر التحوط و الحرز من الطين فإن المسلم معفو عنه 

إذا كانت النجاسة ظاهرة أو هى الغالبة فيه فهو نجس أما غير ذلك فلا تشغل بالك به
فلا يلزمك غسل ما أصاب قدمك أو ثوبك من الماء الموجود في الشوارع ولو كان مختلطاً بالنجاسة، إلا إذا كانت النجاسة غالبة عليه أو تحققت من إصابتها لثوبك أو غيره، ففي التاج والإكليل للمواق المالكي: من المدونة: لا بأس بطين المطر المستنقع في السكك والطرق يصيب الثوب أو الجسد والخف والنعل، وإن كان فيه العذرة وسائر النجاسات، وما زالت الطرق وهذا فيها، وكانوا يخوضون المطر وطينه ويصلون ولا يغسلونه. الشيخ: ما لم تكن النجاسة غالبة أو عينها قائمة. ابن بشير: يحتمل التقييد والخلاف، قال: كما لو كانت كذلك وافتقر إلى المشي فيه لم يجب غسله كثوب المرضعة، وقال الباجي: يعفى عما تطاير من نجاسة الطرق وخفيت عينه، وغلب على الظن ولم يتحقق. انتهى.وعليه؛ فما تقوم به لا يلزمك ما لم تتحقق من إصابة النجاسة لثوبك أو غيره، أو كانت النجاسة غالبة على المياه المذكورة