السنة هي صيام يوم العاشر من محرم وهو ما يسمى بيوم ( عاشوراء )
- ولكن الأفضل أن يصوم المسلم يوماً قبله أو بعده ، والحكمة من ذلك مخالفةً لليهود الذين يصمون هذا اليوم .
- فعندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة وجد اليهود يصومونه فسأل لماذا يصومونه ؟ قالوا هذا يوم نجى الله تعالى فيه موسى من فرعون .فقال رسول الله : ( نحن أحق بموسى منكم و "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع" )
وعليه : فمن صام يوم عاشوراء وحده فقد أصاب السنة ، ومن صامه وصام يوماً قبله أو - بعده فقد اصاب السنة كذلك مع زيادة الأجر والثواب وهو الأفضل .
- ومن أراد صيام التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم فجائز وله أجر عظيم عند الله تعالى .