لماذا هو صيام عاشوراء؟

يوم عاشوراء هو اليوم يصادف العاشر من شهر محرم الهجري الذي أنجى الله سبحانه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وعبره به البحر  فصامه موسى عليه السلام شاكرا لله وكذالك يصوم اليهود هذا اليوم واوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بصيام هذا اليوم بعد ان شاهد اليهود يصمون هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فنحن أحق وأولى بموسى منكم
فصيام يوم عاشوراء يعزز فى قلوب المسلمين المحبة المتبادلة بينهم ووحدة الهم ودليل على تنوع النصر  وعلى التناقض بين اليهود والنصارى 

يوم عاشورا هو اليوم العاشر من شهر محرم و لقد سن لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صيام يوم عاشورا و حدث ذلك لما رأى يهود المدينة يصوموا هذا اليوم ولما سأل عن سبب ذلك الصيام أخبره أنه اليوم الذي نجا الله به موسى من فرعون و جنده فقال رسول الله نحن أحق بموسى منهم و أمر أصحابه بصيام يوم العاشر من محرم و يوم قبله لمخالفة اليهود 

يوم عاشوراء: هو اليوم الذي يأتي في العاشر من محرم من كل عام، وهو اليوم الذي رست فيه سفينة نوح عليه الصلاة والسلام على جبل الجودي بعد الطوفان، وفيه أيضاً نجّى الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام من بطش فرعون، وفيه قُتل سيدنا الحسين بن علي
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عاشوراء فقال: «أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله»
فضل صيام يوم عاشوراء:
-تذكير لأهل الأرض بنصرة الله لأوليائه، وهزيمة أعدائه، كما وحدث مع نجاة سيدنا موسى، وإغراق فرعون وجنوده.
-دليل على أن النوافل بعضها فوق بعض؛ أي مرتبة ومفضلة على بعض بالأجر والثواب عند الله
-يربي في قلوب المسلمين المحبة المتبادلة بينهم ووحدة الهَمْ.

صيام يوم عاشوراء هو احياء لسنة النبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقد صام يوم عاشوراء والسبب هو حينما قَدِم النبي إلى المدينة فرأى اليهود يصومون فسألهم لماذا يصوموا؟ فأجابوه أن هذا اليوم في مثله قد نجّى الله - تعالى - موسى من بني اسرائيل فرأى الرسول أنه أحقّ بصيامه فصامه - عليه السلام - وأمر أصحابه وأمّتَه بصيامه. 
صيام عاشوراء يكفّر السنة الماضية وذلك وفقاً لقول النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - "صيام يوم عرفه احتسب على الله أن السنة التي قبله والسنة والتي بعده وصيام عاشوراء أحتسبُ على الله أن يكفّر السنة التي قبله ".
وهذا من رحمات الله بعباده وعظيم فضله قد منحهم يوماً وبصيامه بنيّة صادقة وخالصة لوجه يغفر لهم ذنوبهم التي اقترفوها وافتعلوها لسنة كاملة والله ذو الفضل العظيم.
وكان النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - يحرص على اغتنام هكذا فُرَص ويخبره أمّته واصحابها بها ليظفروا بها.