ديننا دين يسر وليس عسر وهو يراعي الأحوال المستجدة في الظروف المعيشية فلو اعتبرنا أنَّ دخول المرأة إلى محل للبيع في حال عدم وجود شخص ثالث يعتبر خلوة لصعّبَ ذلك الأمر كثيرا على الناس سواء المرأة المتسوقة التي لا بدَّ لها من الخرزج لقضاء حاجاتها أو البائع الذي لا بدَّ له من الجلوس في محلّهِ للبيع.
ثمَّ إن لا المرأة ولا البائع قصدا أن يكونا في خلوة إنما قد يصدف أن يكون المحل فارغا ولا أحد فيه من الزبائن سوى هذه الفتاة أو المرأة.
وعلى كل حال لتجنّب هذه المواقف من باب الورع والتقوى الأفضل أن لا تخرج الفتاة أو المرأة للتسوق وحدها والأفضل أن تصطحب معها إن أمكن ذلك زوجها أو إبنها أو ابنتها أو حتى صديقتها احتياطا ومنعا لوقوع مثل هذا الأمر الوارد جدا حصوله.