ورد في الحديث الشريف : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه
فإذا كان تعليق هذه اللوحات لأجل التبرك بها فلا يجوز ذلك لما يدخل في البدع وبعض الاشخلص يعلقون الايات القرآنيه في المنزل لطرد الشياطين ، وهذا الإعتقاد خاطئ لانه يدخل في الشرك بالله فيجب على المسلم أن يقرأ القرآن الكريم من كتاب الله عز وجل
- وبعض الناس يعلقوا هذه اللوحات للزينة وليجملوا الجدران بنقوش الآيات والأذكار المزخرفة الملونة ، وفي هذا انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة . فالقرآن لم ينزل لتزيين الحيطان وإنما نزل هدى للناس وبياناً .
ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه أنهم فعلوا هذا وأنما جاءت هذه النقوش في العهد العصري الحديث .
- وهذه اللوحات المنقوش عليها سور قصيرة من القرآن يتخذها البعض من أجل التجارة والربح ، وينبغي أن يصان القرآن عن هذه الأمور .
- وبعض هذه اللوحات قد تكون مطلية بالذهب وسعرها غالٍ جداً وهذا مخالف للدين .
- وبعضها قد يكون مكتوب على شكل طائر ذو روح وهذا محرم أيضاً .
- وبعض هذه الصور قد تتعرض للإمتهان وخاصة عند رحيل الأهل من بيت إلى بيت .
- وقد يقول البعض أنها أعلقها من أجل تذكيرنا بالله وتذكير الجالسين كذلك - حتى لو فرضنا هذه النية - فهذا لا يجوز لأنه ومن خلال الواقع المعاش لا يلتفت أحد إليها ولا يقرأها أحد ولا ينتفع بها أحد ، وقد تكون معلقة فوق رؤوسهم وهم يلعبون الورق ويغتابون ويدخنون وغيرها من المحرمات .
- وعليه : فلا يجوز شرعاً وضع هذه اللوحات التي تحتوي على آيات أو سور من القرآن ، وقد تنتقل كراهية تعليقها من الكراهة التنزيهية إلى الكراهة التحريمية .