- إذا كان في التشهد الأول : فإن الصلاة الإبراهيمية لا تجب، ولا تستحب ، وعليه فلا تبطل الصلاة بتركها.
- أما إذا كان في التشهد الثاني : فقول الشافعية والحنابلة أن الصلاة الإبراهيمية ركن في التشهد الأخير فمن تركها بطلت صلاته ، ودليلهم حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟ قال: (قولوا اللهم صلِ على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ).
- أما الحنفية والمالكية : قالوا أن الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير ليست ركن بل هي مستحبة ، وبالتالي لا تبطل الصلاة .
- ولكن الراجح هو المذهب الشافعية والحنابلة لقوة دليلهم .