أحب الأعمال إلى الله تعالى أداء الفرائض ثم السنن والنوافل ،وشرع لنا السنن والنوافل لكي تجبر لنا النقص في الفرائض .
وصلاة الشفع والوتر هي من السنن الموكدة الذي رتب الشارع على فاعلها أجر ولكن لا يأثم تاركها ولكنه يفوته الأجر الكبير .
ولا ينبغي لمسلم أن يتركها لأنه أحوج إلى الطاعة والأجر فقد سئل الأمام أحمد عن حكم رجل لا يصلي الشفع والوتر ؟ فقال : رجل سوء لا تقبل له شهادة !!
ولأهمية الوتر فقد كان رسول الله يصليه حتى في السفر وكان يقضيه إذا فاته في الليل .