ما حكم الكلام مع ابن ابنه عم أبي في حضور والدي؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إعلمي يا عزيزتي أن ديننا الإسلامي هو دين الرحمة والمحبة وأنَّ فيه سعة للعلاقات الإنسانية فلا يمكن أن يكون الدين ضد آدميتنا وإنسانيتنا ولا يمكن أن يحرمنا مما اعتدنا عليه بالفطرة. وإن الكلام مع الأقارب من أبناء العمومة وفي الإجتماعات العائلية وزيارات صلة الرحم لا بأس به ما دام بضوابط شرعية وبالآداب الإسلامية.
وما دام والدكِ حاضرا ولا يوجد خلوة فلا مشكلة في ذلك إذا كان الكلام في حدود الحاجة وفي نطاق الأدب وفي مراعاة مراقبة الله تعالى الرقيب عليكِ في كل أحوالك وفي سائر أحيانك.

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٣٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الكلام مع إبنة العم أو إبن العم أو غيره من الرجال أو النساء ونحوهن الغير محرمين يجوز لحاجة وبضوابط شرعية ، وبشروط ان تتحقق منها :
  •  الالتزام بغض البصر بين الطرفين، 
  • أن لا تكون هناك خلوة،
  •  أن لا يتجاوز الكلام عن حده .
  •  أن لا تكون هناك ريبة وشهوة في قلبيهما أو أحدهما.
  • وان لا يكون الكلام بغير حاجة .
- وأعلمي أن التساهل في الكلام مع غير المحارم والتوسع في ذلك لغير حاجة قد يجر إلى الوقوع في كبائر الذنوب والفاحشة.
ولا حرج عليك ان تتكلمي مع ابن ابنة عم أبيك بحضور والدك بالضوابط الشرعية التي ذكرت والافضل ان لا تكثري الكلام معه بغير حاجة ، وان يكون كلامك معه بأمر ضروري وليس كلام بمزاح لأنه مظنة الفتنة.