الطلاق في حالة الغضب يقع طبعا، فالغضبان نوعان، الغضب المطبق أو ما يعرف بحالة الاغلاق وهذه حالاته نادرة في الطلاق، والغضب الذي يكون فيه حالة حضور العقل موجودا وواعيا لما يقول ويفعل اي الذي لا يوجد فيه اغلاق.
فالمفتي عندما يسأل المطلق حين إيقاعه لفظ الطلاق على زوجته هل كان يعرف من أمامه، هل كان لا يفرق بينها هل هي أمه أم أخته أم زوجته، هل كان لا يعي أن يقف أو ماذا يقول؟ فإن كان كذلك فلا يوقع المفتي طلاقه.
أما غالب الغضبانين هو يعرف حين الطلاق ماذا يقول وهو يوجه الطلاق لزوجته ويعرف انها زوجته ويرغب بتطليقها، فهنا يقع طلاقه.