البرد ليس عذراً للصلاة وأنت جالس ، فالعذر الشرعي هو المرض الذي لا يستطيع الشخص من خلاله الإستمرار في القيام أولا يستطيع الركوع كمرض ( الدسك في اسفل الظهر وغيره ) .
- والقيام مع القدرة ركن أساسي من أركان الصلاة المفروضة ، أما في صلاة النافلة أو التطوع كقيام الليل فلا حرج عليك أن تصلي جالساً ولو مع القدرة على القيام ومن فعل ذلك فلا إثم عليه، إلا أن ثواب القائم ضعف ثواب القاعد إذا لم يكن به عذر، لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة الرجل قاعداً نصف الصلاة ) رواه مسلم
- وعن عمران بن حصين - رضي الله تعالى عنه - قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعداً فقال : ( إن صلى قائماً فهو أفضل، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد ) رواه البخاري.
-وعليه نقول : فلا حرج عليك في صلاة الليل جالساً بسبب البرد ( وإن كان ليس بعذر ) ، ولكن يجب أن تأتي بتكبيرة الإحرام واقفاً ما دمت قادراً على الوقوف .
- ولكن ما دمت قادراً أن تصلي واقفاً فالأفضل أن تصلي واقفاً حتى تحصل على أجر الصلاة كاملة .