مما لا شك فيه هو أن الخشوع يعتبر روح الصلاة وجوهرها (
خشوع القلب والجوارح ) ولكن لا تبطل الصلاة بدونه ، ولكن عدم وجوده في الصلاة ينقص أجرها وثوابها .
- عن أنس بن مالك أنه صلى الله عليه وسلم قال: (
من صلى الصلاة لوقتها وأسبغ وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى الصلاة لغير وقتها فلم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه ) رواه الطبراني وصححه الألباني .
-
وعليه : فصلاتك صحيحة ولكن نقص أجرها بسبب التشويش وعدم الخشوع ، وعليك عندما تصلي أن تصلي في مكان بعيد عن التشويش في غرفة منفصلة .
ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( الخشوع في الصلاة )