من شروط صحة الصلاة النية ، وبعض العلماء قال النية من أركان الصلاة ، وعليه : فالنية وحضور القلب في الصلاة من أساسيات الصلاة .فعلى المصلي أن يحضر قلبه في صلاته، فيقبل عليها، ويعقل ما يقوله ويفعله ليكون مصلياً بقلبه وجوارحه،
فأما صلاته بجوارحه مع غفلة قلبه فهي صلاة ناقصة .
- وقال بعض العلماء: إ
ن الهواجس إذا غلبت على أكثر الصلاة بطلت الصلاة، وإذا أدت هذه الهواجس إلى ترك ما يلزم في الصلاة كان ذلك كتركه عمداً إن كان من الأركان، وكتركه سهواً إن كان من الواجبات، وعلى هذا فلا يتحمله الإمام عنه إن كان ركناً، أما إن كان واجباً فعليه سجود السهو لتركه، ويتحمل الإمام عنه سجود السهو إذا لم يفته شيء من الصلاة.
-
وعليه : فإن كان هناك غفلة عن الصلاة من أولها إلى آخرها بطلت الصلاة ، وإن كان هناك غفلة عن بعضها نقص أجرها .
- وحري بالمسلم أن يجتهد بحضور النية والقلب والخشوع في الصلاة حتى يقبلها الله تعالى . ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( الخشوع في الصلاة )