هل إذا صليت بدون أن يحضر قلبي في الصلاة مع الله تقبل صلاتي

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣١ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الصلاة هي أولا صلةٌ بالله فهي شُرعت وفُرضت حتى يتصل قلب المؤمن بالله ويدخل في الحضرة الإلهية في الصلاة فإذا كان القلب غافل عن الله حتى أثناء الصلاة فمتى إذن يحضر قلبك مع الله جلَّ في علاه؟
فعليك أن تجتهد وتبذل وسعك حتى تصل إلى حال الحضور القلبي مع الله من خلال المداومة على ذكر الله والتفكّر في خلق الله والتأمل في معاني عظمة الله وجلال الله وجمال الله واستشعار رحمة الله والتدبّر في كتاب الله.
فإذا شعرت بحضور قلبك مع الله فادخل عندها في الصلاة ولا تصلِّي وقلبك في حال الغفلة والإعراض عن الله والإنشغال بأمور الدنيا عن مراقبة الله.
فإن لم يحضر قلبك مع الله أثناء الصلاة تصبح صلاتك مجرد حركات بدنية خالية من روح الحب لله والإستشعار بجلال الله وجماله جلَّ جلاله. 
ويخشى لمن كان غافلا طوال الصلاة عن الحضور مع الله أن لا تُقبل صلاته فتنبّه لذلك واعمل على ترقية قلبك في مراتب القُرب من الله.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٣١ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 من شروط صحة الصلاة النية ، وبعض العلماء قال النية من أركان الصلاة ، وعليه : فالنية وحضور القلب في الصلاة من أساسيات الصلاة .فعلى المصلي أن يحضر قلبه في صلاته، فيقبل عليها، ويعقل ما يقوله ويفعله ليكون مصلياً بقلبه وجوارحه، فأما صلاته بجوارحه مع غفلة قلبه فهي صلاة ناقصة .
- و
قال بعض العلماء: إن الهواجس إذا غلبت على أكثر الصلاة بطلت الصلاة، وإذا أدت هذه الهواجس إلى ترك ما يلزم في الصلاة كان ذلك كتركه عمداً إن كان من الأركان، وكتركه سهواً إن كان من الواجبات، وعلى هذا فلا يتحمله الإمام عنه إن كان ركناً، أما إن كان واجباً فعليه سجود السهو لتركه، ويتحمل الإمام عنه سجود السهو إذا لم يفته شيء من الصلاة.
وعليه : فإن كان هناك غفلة عن الصلاة من أولها إلى آخرها بطلت الصلاة ، وإن كان هناك غفلة عن بعضها نقص أجرها .
- وحري بالمسلم أن يجتهد بحضور النية والقلب والخشوع في الصلاة حتى يقبلها الله تعالى . ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا ( الخشوع في الصلاة )