الوسواس أمر طبيعي وهو من الأمور الشائعة بين الناس، فهناك الكثير من حالات الوسواس، ولكن بدرجات متفاوتة، فبعضهم من تكون حالة الوسواس عندهم طبيعية، والبعض الاخر تكون شديدة.
وهو من الشيطان و يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى ، فينبغي لمن إبتلى بالوسواس سواء بالصلاة او في اي عبادة كان أن يثبت ، وأن لا يبالي بها ولا يعيريها اهتماما، فإذا شككت بالصلاة وقد أتيت بركن فقدري أنك أتيت به، وإذا شككت في عدد الركعات أو السجدات فابني على الأكثر، وتجاهلي دوما الوساوس تجاهلا تاما حتى يعافيك الله منها وتتخلص منه ، فإن كيد الشيطان دائما يكون ضعيفا فإن تجاهلتي الشك في الصلاة ولم تعيري له أي انتباه أو قلق إنصرف الشيطان عنك, فعليك أن تعرضي عن الوساوس مهما كثرت أو تنوعت، وسواء شككت في عدد الركعات، أو السجدات، فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الشكوك أما إذا استمريت بالشك والوسواس بالصلاة فسيزداد الشيطان بكثرة الوسوسة لك
فلا تلتفتي إلى وساوس الشيطان أبدا بعد انتهاء الصلاة ، فإن تأخذي بتلك الوساوس لان لا محل لها ولا عبرة بها ، فإن أتاك الشيطان بعد الصلاة وأخبرك أن الصلاة ناقصة سجدة أو ركعة فلا تأخذي بحديثه ما دمت قد انتهيت من الصلاة أو العبادة. وأن حافظت على الإعراض عن تلك الوسوسة انصرف الشيطان عنك ان شاء الله تعالى