ما حكم الشرع فيمن كشف خيانة زوجته على الهاتف

خيانة الزوجة لزوجها عبر الهاتف محرمة شرعا و ان كانت فقط من خلال التحدث عبر الهاتف فقط أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كتابة أو من خلال إرسال مقطع فيديو وصور وغير ذلك فكل ذلك من الخيانة وان اختلفت الوسيلة وان قامت الزوجة بذلك فقد سقطت في محظور شرعي محرم وخانت عهدا وثيقا بينها وبين زوجها  وارتكبت كبيرة من الكبائر فيجب عليها الإسراع بالرجوع والتوبة إلى الله تعالى و ترك عذه المعصية مع ستر ذنبها إن لم يعلم به أحد و المبادرة لإصلاح نفسها بالطاعات والأعمال الصالحات لقوله صلى الله عليه وسلم  إذ أنه ليس من الزنا الذي يوجب الحد فهو من زنا اللسان أو العين أو الأذنين وذلك لا يوجب الحد فيكفي فيه التوبة وترك المعصية، وهذا الحكم للزوجة والزوج على حد سواء فهو لا يختص فقط في خيانة الزوجة لزوجها إنما أيضا خيانة الزوج لزوجته فهي معصية و إن اختلف الطرف الذي قام بتلك المعصية. 

عقوبة خيانة الزوجة زوجها عبر الهاتف : 

أما عقوبة هذه الزوجة فقد ذكرنا سابقا أن هذه الخيانة تعد من زنا اللسان و ليس من الزنا الذي يقام فيه الحد و للزوج في هذه الحالة أن يطلق زوجته إن أراد ذلك إن وجد منها استحالة إصلاح، أما إن وجد من زوجته ندم وتوبة عن معصيتها التي قامت بها فالأولى أن يستر ما قامت به و يحافظ على بيته و أسرته قوية متماسكة وذلك أفضل فالله يقبل التوبة عن عباده و يعفو ويصفح، فيعفو الزوج عن زوجته وذلك مما يحبه الله ورسوله، أما إن أراد تطل 

تدابير وقائية