ما حكم السخرية من الأديان الأخرى كالسخرية من الشموع التي تشعلها الكنائس

3 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
٢٤ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الحقيقة أن هذه التصرفات موجودة عند جميع الجهلة ومن كافة المحسوبين على الإسلام والمسيحية واليهودية 
وكل هذه الرسالات السماوية 
دعت أصحابها إلى المحبة والسلام. 
لكن المصيبة في الإرث الإجتماعي 
الذي تناقلته الأجيال دون تمحيص وفترات الجهل التي خيمت قرونا عديدة على كل البلدان، ولنعد لحكم الله في كتابه العزيز  
قال تعالى في سورة الممتحنه : 
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين  ) 
فهل من القسط أن نسخر من طقوس يمارسها غيرنا فكيف يكون البر بهم إذن ؟ والله سبحانه يأمرنا بالإحسان إليهم
وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء الصحابة رضوان الله عليهم 
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة )
 رواه أبو داود .
وفي سورة الأنعام : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون )
وفي الحجرات قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء 
عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب  بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )
وهؤلاء من تسخرون منهم قد يهديهم الله للإيمان فيكونون أفضل منكم لأن الإسلام يجب ما قبله فيصبحون وليس عندهم أي ذنب وقد محى الله لهم كل ما عملوه.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٥ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال تعالى :"  وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ  108 سورة الأنعام 
فنهى الله تعالى المؤمنين عن سب الآلهة الباطلة والأديان الباطلة حتى لا يدفع الآخرين لسب الله تعالى 
وهذه تسمى عند العلماء قاعدة ( سد الذريعة ) وتعني أن أي وسيلة تقود إلى حرام فهي حرام أي سد الذريعة والحجة أمام الغير للتطاول على الدين 
وهذه القاعدة طبقها النبي صلى الله عليه وسلم لما قال:" حتى لا تحدث العرب محمد يقتل أصحابه " حين سئل عن قتل المنافقين 
فلا يجوز للمسلم وخاصة الداعية أن يكون سببا في النفور من الدين لخلل عنده وصفة سلبية 
أما إذا قام بما عليه من الحق والخير والهدى فلا يضره استهزاء الناس به ولا سخريتهم ولا يترك الحق لأجل ذلك لأن الأنبياء لم يسلموا من الأذى والسخرية رغم كمال خلقهم 

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماحستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٤ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا يجوز شرعاً السخرية من أي دين وخاصة أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) لأن السخرية تعد من الغيبة التي نهانا عنها الإسلام ، ولأن فيها تنقيص خلق الله تعالى ، وكذلك فيها ضياع للوقت من غير فائدة .
 قال الله تعالى: ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[الأنعام:108]. 
فإذا تم الإستهزاء والسخرية وسب الديانات الأخرى فلكل فعل ردة فعل فسوف يسبون ديننا ويسخرون منه فيكون فعل السخرية من الشموع التي تشعلها الكنائس هو نفسه سبباً في الطعن في ديننا وهو حرام شرعاً .
قال الله تعالى ( لكم دينكم ولي دين ) سورة الكافرون أية 6 .