ما حكم الدعاء لشخصيات خيالية بالرحمة!.. كمن تأثر بموت شخصية ما و قال رحمها الله

من رحمة الاسلام بالانسان أن جعل الدعاء رحمة لنا ، فالدعاء عبادة على كل مسلم و مسلمة ، ويجب أن يكون الدعاء لله تعالى في كل الاوقات ،وفي الشدة والرخاء
وهو نعمة عظيمة وهبها الله للانسان ، والدعاء هو حبل الصلة بين العبد وربه ، وعند موت الإنسان ،لان الميت ينتفع من الدعاء وهو في قبره لحديث النبي عليه الصلاة والسلام  : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .) فإذا دعى الإنسان بالرحمة والمغفرة للميت ، خفف الله عن الميت بقدر ما يُدعى له من قبل الناس . لذلك دعانا الله للدعاء للأموات حتى يخفف الله عنهم في القبور ، و يستمر عملهم في الدنيا كأنهم لا زالو أحياءً عليها . فالميت في قبره يكن كالغريق ينتظر دعوة من أخيه أو أبيه أو صديقه .
- أما الدعوة لشخصية خيالية غير معروفة فهذا لا يجوز شرعاً وهو من التعدي في الدعاء ، لأن الرحمة لا تشمل الشخصيات الخيالية لأنها غير واقعية في الواقع . ويجب على المسلم أن يحذر من الوقوع في مثل هذه الأمور .