قال صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما"
- فالخلوة منهي عنها بين الرجل بالمرأة في مكان يأمنان فيه من دخول ثالث عليهما .
- وعليه : فلا تجوز خلوة المرأة بالأجنبي ولو في مكان عمل .
- ومما يرفع الخلوة المحرمة وجود رجلين من أهل الصلاح والمروءة الذين يبعد منهم وقوع المواطأة على المنكر يرفع الخلوة المحرمة .
- فوجود أكثر من رجل مع إمرأةلا يعتبر خلوة محرمة - لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ، بَعْدَ يَوْمِي هَذَا، عَلَى مُغِيبَةٍ، إِلَّا وَمَعَهُ رَجُلٌ أَوِ اثْنَانِ) رواه مسلم
- فدل الحديث على جواز خلوة الرجلين أو الثلاثة الصالحين بالمرأة الأجنبية لأنه لا يتوقع منهم الفاحشة لصلاحهم لمروءتهم وأخلاقهم .
- والأصل بالمرأة المسلمة أن تبتعد عن أي عمل فيه إختلاط أو قد يترتب عليه خلوات مع الموظفين ، وأن تختار العمل الذي تكون فيه مع نساء مثلها في مكتب أو مكان واحد قدر المستطاع .