ما حكم التكبر في الاسلام؟

حرم الاسلام التكبر فهو صفه منبوذه يبغضها الله ورسوله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر" فالكبر هي صفه لا يستحقها غير الله تعالي اما جميع البشر فهم عباد الله ينبغي ان يتحلوا بالتواضع كما قال الله تعالي في حديث قدسي " العز ردائي والكبرياء ازاري فمن ينازعني فيه عذبته " وقد حذر سيدنا لقمان ابنه في وصاياه له حيث قال في القران الكريم "ولا تمشي في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختالا فخور "-

قال تعالى مادحا المتواضعين:" وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا..".

وقال تعالى في الحديث القدسي متوعدا المتكبرين:( العز ردائي والكبرياء ازاري فمن ينازعني فيهن عذبته).

لذلك نقول حكم التكبر هو حكم من يرى نفسه متألها على الناس 

والكبر كما بين النبي عليه الصلاة والسلام هو تغطية الحقيقة وازدراء الناس قال:" الكبر هو بكر الحق وغمط الناس".

لذلك ينتج عن الكبر ظلم في كل الاحيان والظلم محرم في الاسلام ومن هنا نرى حرمة التكبر في ديننا

من الأخلاق التي حرمها الاسلام هي التكبّر وهو التطاول والتعالي على البشر حيث يجد بعض الناس في نفسه علواً وعجباً وهذا مرض يصاب به بعض النفوس المريضة التي لا تعرف حقيقة الانسان وبدايته أن البشر سواسية في خلقهم ومصدرهم وهي من الاخلاق التي تلقي أصحابها في النار لان التكبر صفة من صفات الله تعالى فهو المتكبر فقط