التعزية مشروعة وهي عبارة عن تسلية ومواساة وحثاً على الصبر وتخفيف الحزن عند وفاة احد الاشخاص وهي تصبير اهل الميت وأقاربه .
وحكمها : مستحبة
وكيفيتها : هي قول أعظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفر لميتكم ، وألهمكم صبراً ، وأجزل لنا ولكم بالصبر أجرا ، وأحسن من ذلك : تعزية رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى بناته كان قد مات لها ولد فقال: (إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ) .
أما قول عبارة ( البقية في حياتك ) فهل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث يرث الباقي أحد أوليائه؟؟؟!!! سبحان الله هذا بهتان عظيم .
- فالميت يموت وقد استوفى أجله تماماُ ، ولم يتقدم ولم يتأخر فأين تلك البقية ؟
قال تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) سورة الأعراف:34 .
وعليه : فلا يجوز قول هذه العبارة مطلقاً ، والتقيد بما جاء في السنة النبوية في هذا الجانب ، والله تعالى أعلم .