إن التاريخ الاسلامي والسيرة الاسلامية لم تنظر لعمل المرأة وانخراطها بالميدان كأمر مرفوض، بل احترمت وجودها وأقرت بعملها إن كانت مؤهلة واحتاجها المجتمع فتلبي نداء الواحب.
وهذا ما كان في الحروب والمعارك من قيام رفيدة الأسلمية ونسيبة المازنية بعلاج المقاتلين الجرحى وكن جنبا الى جنب معهم في الميدان.
والاختلاط في الاسلام يجوز في أمور عديدة منها التعليم والعبادات كالحج والعمرة وفي السوق ان احتاجت شراء حاجيات معينة لا تستطيع شراءها الا بنفسها.
وفي العمل قد تضطر للاختلاط لكن كل ذلك جائز بشروط عدم الخلوة وعدم تطور الامور الى اكثر من العمل الرسمي.