فرائض وأركان الوضوء ستة وهي :
1- النية ومحلها القلب .
2- غسل الوجه : وحدود الوجه من منبت الشعر في الجبهة إلى اسفل الذقن ومن شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى . وسواء كان مخطأ أو متعمداً في غسل الوجه كاملا فالوضوء باطل والصلاة كذلك باطلة لأن من شروط صحة الصلاة الوضوء الصحيح الموافق للسنة .
3- غسل اليدين إلى المرفقين .
4- مسح الرأس .
5- غسل الرجلين إلى الكعبين .
6- الترتيب .
وعليه : فمن كان يجهل حكماً شرعياً أو يقوم بعبادة عن جهل لا يُعذر إلا في حالات منها :
1- أن يكون مما دخل الإسلام قريباً .
2- أن يكون في مكان بعيد لم ينشر به الإسلام ولم يتعلم منهم أحد أحكامه ، مما يخفى على العوام .
- والأصل في الجاهل أن يتعلم ، وإذا كان يعبد الله تعالى عن جهالة فمجرد أنه تعلم فيجب عليه فوراً أن يطبق ما تعلم وأن يعبد الله تعالى عن علم . وإذا كانت العبادة معروفة ومحددة ( يعني يعرف عدد الصلوات التي صلالها خطأ ) فعليه القضاء ، أما إذا كانت العبادة كثيرة وغير معلومة ، فيكيفه التوبة والإستغفار وتطبيق ما تعلم فوراً .
- لأن شروط قبول العمل شرطان هما :
1- الإخلاص لله تعالى .
2- الموافقه للشرع والمتباعة للنبي صلى الله عليه وسلم .
والخلاصة: أن طلب العلم واجب في حق الجاهل ، قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إنكنتم لا تعلمون )