وما ذلك على الله بعزيز: تعني أن الله ليس عليه شيء صعب، ولا يشق عليه أمر، فهو المتصرف بالكون وحده، وهو القادر على كل شيء وحده جل جلاله.
وقد وردت تلك العبارة القرآنية في قوله تعالى في الآية القرآنية من سورة فاطر ايه ١٥-١٧:( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز ).
فهو ليس بممتنع عليه جل جلاله ولا بصعب، بل سهل عليه إذا خالفتم أمره أن يذهب بكم ويأت بأقوام آخرين يطيعونه ،ولكنه يعطيكم الفرصة تلو الأخرى، فعودوا إليه فورا.