ما تفسير هذا الحديث الشريف من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرب عليها الخمر؟

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
 قال النبي صلى الله عليه وسلم : 
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر ) رواه أحمد .
وهنا النهي عن الجلوس فضلا عن الشرب 
وقد سميت الخمر بأم الخبائث 
وجاء تحريمها بأعلى درجات المنع وهي
 ( فاجتنبوه ) 
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
( لعن الله الخمر وشاربها 
وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعنصرها  وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها ) رواه أبو داود والحاكم .
وإن الجلوس مع العصاة يقسي القلب ويذهب هيبة الإيمان 
وإن الجلوس معهم يعرض الجالس للتعرض لغضب الله تعالى.

 ورد في الحديث الشريف : ( مَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فلا يُدخِلْ حَليلتَه الحمَّامَ، ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فلا يَدخُلِ الحمَّامَ إلَّا بمِئزَرٍ، ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فلا يَجلِسْ على مائدةٍ يُدارُ عليها الخَمرُ ) المحدث شعيب الأرناؤوط وحسنه الألباني .
- فقول النبي صلى الله عليه وسلم (ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فلا يَجلِسْ على مائدةٍ يُدارُ عليها الخَمرُ ) النهي في الحديث يفيد التحريم ، أي يحرم على المسلم إجابة الدعوة إلى طعام يكون فيه خمراً ، وإذا حضر ولم يشرب كان ممن لعنه الله تعالى في الحديث : ( لعن الله الخمر، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها.) حسنه الألباني . 
- فالأفضل الإعتذار عن حضور مثل هذه الموائد التي يكون فيها معاصي كشرب الخمر والإختلاط وغيره .