قال الله تعالى : ( وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة يوسف (21)
- هذه الآية هي بداية التمكين ليوسف عليه السلام في الأرض ، بعد أن إعتقد إخوته أنهم تخلصوا منه للأبد !!!
- ومن إرهاصات التمكين :
1- أن شراه عزيز مصر
2- التكريم الذي وجده في قصر العزيز ( أكرمي مثواه )
3- إعتقادهم أنه سنفعهم بإتخاذه ولداً .
4- تعليم تأويل الحديث وتعبير الرؤيا ليوسف عليه السلام .
- وقوله تعالى ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) أي أن الناس الذين زهدوا في يوسف الذين أخرجوه من البئر وباعوه بثمن خسيس , والذين صَار بين أظهرهم من أهل مصر حين بيع فيهم , لا يعلمون ما الله بيوسف صانع، وإليه يوسف من أمره صائرٌ ،
- وعليه : فكلمة ( الناس ) تعني ( إخوة يوسف ، ومن باعه ، ومن إشتراه ) لا يعلمون من تدبير الله تعالى ليوسف بعد هذا الذي حصل ، من أنه سوف يكون عزيز مصر ، وأن الله تعالى سيمكن له في الأرض ، ويجمعه بأهله بعد أربعين عاماً !!!! والله على كل شيء قدير .