ما تفسير قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ؟

2 إجابات
profile/ايلوول
ايلوول
القراءة
.
١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الذين ينسون الله في احزانهم وفي افراحهم من كثر قلة ذكرهم لله وقسوة قلوبهم نسوة فويلاً لهم من عذابة هو لم يخلقهم عبثا ولذلك قد يبتليهم ليعودو له ويتوبوا وان لم يكن جدوئ فويلاً لهم منه

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال الله تعالى : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) سورة الزمر (22)
 - الويل : هو العذاب الشديد يوم القيامة ، وقيل هو وادٍ في قعر جهنم تستعيذ جهنم منه في اليوم سبعين ألف مرة !!!
-وقساوة القلب : تكون ببعده عن استماع الحق, واتباع الهدى, والعمل بالصواب ، والتعلق بغير الله تعالى ، وهجر كتابه ، والحرص على الدنيا ، وكثرة الضحك ، والإكثار من الطعام والشراب ، وسماع المنكر والأغاني ، ورفاق السوء .
- فقوله تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) هو وعيد من الله تعالى للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت عن القرآن الذي أنـزله تعالى ذكره .
- وقوله: ( أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) أي أن هذه الفئة تسير على غير قصد وعلى غير بصيرة وهدى ، لتركهم الطريق المستقيم الواضح ، فهم في طريق معوج واضح .فهم في خسران وهلاك يوم القيامة . 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة