رسالة الاسلام السمحة العظيمة جاءت بصفات كبيرة منها العالمية، وايضا الشمول، وصلاحيتها لكل زمان ومكان وموافقتها للعقل والفطرة.
ومن معاني العالمية أنها لم تستهدف قوما بذاتهم أو عشيرة بعينها، او سكان بقعة جغرافية دون أخرى، بل استهدفت كل الناس اجمعين دون استثناء.
فهي عالمية اي للعالمين أجمعين عبر كل السنين منذ نزولها على محمد عليه السلام وحتى قيام الساعة، بل وايضا استهدفت اخواننا من الجن فهم مخلوقون بعقل وادراك، والعقل مناط التكليف فهم مكلفون بالرسالة وهي تستهدفهم أيضا ولم تستثن احدا.