إن صوت المرأة ليس بعورة ومن يقول بذلك هو أخرق احمق لا يفهم معاني ومقاصد الدين واحكام الدين.
فها هي المرأة تتكلم وتتحدث وتسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن شؤون الدين ،وخصص عليه الصلاة والسلام يوما ليكون مجلسا للنساء يسألنه عن شؤون دينهن..
وهاي هي المرأة تعمل مع الرجل جنبا الى حنب في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المعركة ولا بد من الحديث معه وتخرج صوتها فلو كان بعورة لأوقفها النبي عليه الصلاة والسلام عند حدها .
وها هن نسوة المدينة المنورة يخرجن عند ثنيات الوداع ينشدن ويغنين فرحا بقدوم الرسول عليه الصلاة والسلام للمدينة المنورة ليسكنها، فلو كان صوتهن عورة وهو غناء وطرب لأوقفهن عليه الصلاة والسلام عن ذلك.
وها هي عائشة رضي الله عنها بعد وفاء الرسول محمد عليه السلام تجيب على أسئلة الصحابة فتكلمهم وتجيبهم بصوتها عما كانوا يسألونها عنه فهي فقيهة وعالمة رضي الله عنها.
لكن القرآن حذر من التصنع بالتلين في الصوت لدى المرأة، قال تعالى:" ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" فهنا الخضوع يعني المبالغة في التنعم في الصوت فيطمع الرجل الذي في قلبه مرض بها لانه سيفهم انها تتصنع بهذه الطريقة لاغوائه، او بمعنى اخر للاية ان لا تخضع في فحش الكلام معها وتلين له بل تبقى صلبة أمام من يتحرش بها او يحاول التحرش بها.
وهذا مختلف تماما عن اصدار الصوت، فإصدار الصوت والكلام يختلف عن التصنع والتلين به.
من هنا نستشف أن صوت المرأة ليس بعورة.
59 مشاهدة
