أي أن هذا الحديث ورد في صحيح الإمام مسلم النيسابوري الذي تثبت وتحقق من صحة الحديث سواء بالمتن أو السند.
وصحيح مسلم من أصح كتب الحديث مع البخاري والذي يصنف ويجمع الأحاديث التي ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولم تكن مكذوبة عليه عليه السلام، وقد وضع الامام مسلم رحمه الله أسسا عظيمة وشروطا متينة لقبول الأحاديث في صحيحه جعلت منه لا يدخل على كتابه هذا الا الحديث الذي قبت عنه عليه الضلاة والسلام.
وقد بذل رحمه الله جهدا مضنيا للحفاظ على الحديث الشريف وتنقيحه وتبيان الصحيح من الضعيف من المكذوب منه.
فإن قرأت حديثا وكان تحته انه رواه مسلم فهو صحيح وبدرجة قوية وعالية فخذه واعمل به.