ما المقصود بتزكية النفس؟

5 إجابات
profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٤ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تزكية النفس ما يُقصد بها هي الانتقال بالنفس والروح من وحل المعاصي والذنوب والآثام ومحاولة التوقف عن العصيان وإطلاق العنان لتنقية الروح وتطهيرها والتوجه إلى الله - تعالى - بصالحِ الأعمال والطاعات.
تزكية النفس تتجسّد بالأعمال الحسنة كصلة الرحم والصدقات والتواضع والاحترام المتبادل مع الآخرين وأيضاً بعض الطاعات كالنوافل.
تزكية النفس تأتي بمثابة ترسيخ وتثبيت للطاعات والزيادة فيها.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/أسامة-حلمي-سبوبة
أسامة حلمي سبوبة
مهندس ميكانيك
.
٠٩ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 أن تتطهّر النّفس من آثامها وتستديم الطاعة ، فلأجل ذلك ، يحبس الرّجل نفسه على الطاعات وعن المعاصي ما استطاع ، ولقد قال الله جل جلاله " قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها " ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم حريصاً على هذا المعنى ويعلّمه لأصحابه حين كان يدعو " اللهم آت نفسي تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها " 

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٠٩ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
المقصود بتزكية الأنفس هو تطهيرها و تنزيهها عن الآثام و المعاصي و حفظها مما يغضب الله تبارك و تعالى فإن النفوس بطبيعتها مجبولة على حب الدنيا و ملذاتها و أن للشيطان حظ منها لذلك كان لابد من تنزيه النفس و تزكيتها لتقاوم الشهوات و ملذات الدنيا ووسوسة الشيطان لها 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٠ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
المقصود بتزكية النفس تطهيرها من الصفات والأخلاق السيئة ثم العمل على تحليتها بالصفات والأخلاق الطيبة وهذه العملية هي من أصل أصول الدين فكل نبي جاء ليزكّي نفوس أتباعه وينقّيهم من كل وصف يحجبهم عن حقيقتهم وعن الصلة بربهم.قال تعالى: {ونفسٍ وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكّاها وقد خابَ من دسّاها}. فالذي ينجح في تزكية نفسه ويخلّصها من حُجبها الظلمانية فقد أفلح في الوصول إلى ربه ومن تركها على خبثها ولم يجتهد في صلاحها فقد ضلَّ وخاب مسعاه وبقي محجوبا طوال عمره عن حضرة الله. لذلك لا بد لكل مؤمن أن يعتني بتزكية نفسه حتى يكون بوسعه الدخول إلى حضرة قُدسه جل جلاله.  

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٠ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أخي الكريم:
قد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو ربه فيقول اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها.
وتزكية النفس ياصديقي تعني كفها عن كل فعل محرم نهانا عن فعله الله عز وجل ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وجهادها وحثها على فكل فعل فيه خير لها بإذن الله عز وجل.