المغضوب عليهم في قوله تعالى "صراطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ " هم اليهود والنصارى الذين رأوه الحق وأعرضوا عنه وفسدوا في الأرض وابتعدوا عنه، وهم الذين عرفوا العلم ولم يعملوا به ليذهبوا إلى الضلالة وأنهم علموا الحق فتركوه فاستحقوا غضب الله واليهود قتلة الأنبياء.