بماذا لقبت سورة الفاتحة؟

5 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً.
سورة الفاتحة هي فاتحة لكل خير, ووقايةً من كل شر, لا تصحّ الصلاة إلا بها,وهي حوار لطيف بين العبد وربّه,وهي السبع المثاني والقرآن العظيم.
وهي سورة الكنز,والوافية,وسورة الحمد,وسورة الصلاة,والشافية,لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يرقون بها.
فقد جاء في الحديث النبوي  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجّدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة . 

تعد سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم وهي أول سورة بالقرآن عدد آياتها سبع آيات وهي السورة الوحيدة التي تعتبر البسملة آية من آياتها و التي لا تصح الصلاة بدونها فهي ركن من اركان الصلاه ولها أسماء عدة منها: 
  • ام الكتاب 
  • السبع المثاني 
  • الوافية
  • الشافية
  • الكافية
  • الراقية 
  • فاتحة الكتاب 

profile/ريم-موسى
ريم موسى
في المدرسة
.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
أم القرآن: سميت سورة الفاتحة بذلك لأسباب أربعة هي:اشتمالها على المقاصد الأربع العظمى التي يقررها القرآن الكريم في جملته، وهي الإلهيات، والنبوّات، والميعاد، والقضاء والقدر. اشتمالها على المقاصد الأساسية التي تدعو لها جميع الكتب الإلهية، وهي الثناء على الله سبحانه وحمده باللسان، والقيام بالأعمال البدنية من الطاعات، وطلب الهداية من الله تعالى. اشتمالها على مقصود العلوم كافة، من معرفة مقام الربوبية، ومعرفة ذل العبودية، فلا يتم للعبد شيء من عبادة أو طاعة إلا بهداية الله تعالى وتوفيقه. احتواؤها على أنواع العلم الثلاثة والتي هي المقصود من القرآن الكريم، وهي علم الأصول، وعلم الفروع، وعلم التصفية. فاتحة الكتاب سميت بهذا الاسم لأنّ المصحف يُفتتح بكتابتها، فهي أول سورة من القرآن الكريم تتلوها السور الأخرى، ويفتتح المسلم بها قراءته وتعلمه، وصلاته، وقيل سميت بذلك لأنها أول السور كتابةً في القرآن الكريم. السبع المثاني وردت هذه التسمية في الكتب الصحاح، وسميت بذلك لأنّ عدد آياتها سبع، وقيل لإنّها تشتمل على سبعة آداب في آية أدب. حيث قال صلى الله عليه وسلم فيها: (أمُّ القرآنِ هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ). الأسماء الأخرى لسورة الفاتحة الأسماء الأخرى لسورة الفاتحة هي كالآتي: الأساس: لأنّها أول سورة من القرآن، ومشتملة على أشرف المقاصد والمطالب، ومشتلمة على ما لا بد منه في كل من الصلاة والإيمان. الوافية: يقال إنّها سميت بذلك لأنّها لا تقبل التنصيف، فلا يجوز قراءة نصفها في ركعة، والنصف الآخر في ركعة أخرى بعكس سور القرآن الأخرى. الكافية: فهي تكفي غيرها، ولا يكفي غيرها عنها. الشفاء: فهي سبب لشفاء المسلم من أمراضه الروحية والجسمية. أسماء أخرى: الصلاة، وسورة الحمد لأنّ الحمد ذكر فيها، وأم الكتاب، والقرآن العظيم، والرقية.

سورة الفاتحة لها العديد من الالقاب مثل : السبع المثاني , فاتحة الكتاب , أم الكتاب, والوافية . وتظاتي هذه الالقاب نظرا لاهمية هذه السورة وبركتها وفضلها عند الله تعالى .

لسورة الفاتحة أسماء كثيرة ذكرها العلماء في كتبهم منهم الإمام الرازي والقرطبي والسيوطي وغيرهم، حيث تدل كثرة الأسماء على شرف المُسمَّى ومكانته. و من أسمائها :- القرآن العظيم ، السبع المثاني ، فاتحة الكتاب ، أم القرآن ، أم الكتاب ، و من أسمائها الاجتهادية :- سورة الحمد و الوافية .