(إهدنا الصراط المستقيم)
هذه الآية الكريمة من سورة الفاتحة والتي نقرأها في كل صلاة ونناجي بها الله ونطلب منه بها الهداية لها معاني عظيمة جمّة.
وقد تعددت عبارات المفسرين في تحديد معنى الصراط المستقيم لكنها كلها تصب في نفس المنحى ونفس السياق.
فبعضهم قال أنه القرآن الكريم واستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم في ما رواه عنه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرّم الله وجهه:
"الصراط المستقيم هو كتاب الله" .
وبعضهم قال الصراط المستقيم هو الإسلام وهو الطريق الموصل إلى دار السلام أي إلى الجنة وإلى السعادة في الدنيا والآخرة.
وقال الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : قال جبريل لمحمد ، عليهما السلام : قل : يا محمد ، اهدنا الصراط المستقيم . يقول : اهدنا الطريق الهادي ، وهو دين الله الذي لا عوج فيه .