استدل بعض أهل العلم في تفسير هذه الآية والتي تبرز أن الصالحين سيرثون الأرض، لكن هل هي الأرض التي نعيش عليها الآن أم الجنة؟
فريق قال بأن الصالحين من العباد وأولياء الله سيرثون الجنة واستندوا بذلك في قوله - تعالى - " وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأرثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيثُ نشاء فنِعمَ أجرُ العاملين ".
وفريق من الفقهاء قال بأن أمة محمد سترث هذه الأرض وسيتخلفهم فيها فهم الأجدر بها وهم الذي قال عنهم الله - تعالى - خير أمةٍ أُخرجت للناس.
فالله - تعالى - سيُورِّث هذه الأرض أو الجنة لعباده الصالحين الذين نالوا رضاه وهداه.