ما المقصود "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها"؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٤ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال الله تعالى : ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾ سورة الإسراء 7 .
- الخطاب في الآية الكريمة موجه إلى بني إسرائيل ( اليهود ) أي إن أطعتم الله تعالى فيما أمركم به وحسن إيمانكم فتكونون أنقذتم أنفسكم من غضب الله تعالى ومن عقابه! أما إن بقيتم على ضلالتكم وإعراضكم وتكبركم على الله تعالى ، وقتلكم للإنبياء الذين يرسلهم الله لكم ، فالجزاء من جنس العمل ، وهذا من عدل الله تعالى ,
- وقوله تعالى:  ( وإن أسأتم فلها ) يعني يقع عليكم العذاب والخزي والذلة والمسكنة والهوان .

- وقوله تعالى : ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) أي إذا جاء وقت إفسادكم الثاني وعلوكم وتكبركم على عباد الله وتسلطكم عليهم - حينها سوف يبعث الله تعالى عليكم من جنوده المؤمنين من يقوم بالتسلط عليكم ويخزوكم خزياً يظهر وذلاً يظهر في وجوهكم !!!

- وقوله تعالى : ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة )  : أي المسجد الأقصى ( بيت المقدس )
- ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا ( وعد الآخرة ) 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة