قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون )
وقد اختلف العلماء في حكم التصوير، وذهبوا في ذلك إلى عدة أقوال :
- فذهب بعض العلماء إلى أن المقصود بالتصوير؛ هو صناعة التماثيل، وهذا النوع حرام ويعد من الشرك بالله عز وجل فالله تعالى هو الخالق للبشر والمنفرد في تصوير الخلق وجعلهم في أحسن صورة
- وذهب البعض الآخر من العلماء إلى أن المقصود من التصوير؛ هو ما يسمى بالفنون التشكيلية والرسوم، فان كان في الرسم ذوات أرواح فهو محرّم ومن الكبائر، ويعتبر من الشرك اذا اتخذت هذه الصور تعضيما
- وذهب البعض أنّه يجوز عند الحاجة والضرورة كالصور الشخصية وصور المعاملات فهي لا حرج بها والله اعلم بشرط ان لا تكون فيها مضاهاةٌ لخلق الله تعالى، ويشترط فيه عدم وجود أيّ أمرٍ من الأمور المحرّمة في التصوير، مثل: صور النساء كاشفات العورة. - وهناك من أجاز اتخاذ الصور لأغراض التعليم، مثل: تعليم الأطفال وتعليم الاغراض الطبية فان كان لهدف التعليم والتعلم فهو جائز للتعليم، ، ودليل ذلك أنّ الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يصنعون الألعاب لأطفالهم حتى ينشغلوا بها عن الجوع والعطش،اثناء الصيام كما أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- كان عندها بعض الألعاب وهي بحضرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم.