الهدى : هو خاص بمن منحه الله للإنسان وهي هداية التوفيق والثبات على الإيمان قال تعالى : ( قل إن الهدى هدى الله ) فلا هدى إلا من الله وبمنهاج الله تعالى .
أما الإهتداء : هو خاص بما يتحراه الإنسان ويبذل جهداً فيه ويسعى لتحقيقه ، فلا يمنح الله تعالى الهدى إلأ بعد الإهتداء ، قال تعالى : ( فإن اسلموا فقد اهتدوا ) ، وقال تعالى : ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ) .