قلب الشيء لبه فقلب الإنسان لبه ومركز حركته ..
والفؤاد من الفئد والمفتأد مكان الشواء ..
ففي قوله تعالى ...
وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها ...فالبيان الإلهي يصف فؤاد أم موسى أنه أصبح محترقا على ولدها وهذا يناسب هذه الحالة ...
أما عندما يتعلق الأمر بالرحمة فيقول البيان الإلهي لولا أن ربطنا على قلبها ...
وفي السياق نفسه يقول جل جلاله ..
وليربط على قلوبهم ..
وهنا محل تجلي الرحمة ..
وفي مكان الشدة والإبتلاء تأتي لفظة فؤاد أدق وأنسب للحالة ..
قال تعالى .. نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ..
أجارنا الله منها