القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر التشريع الاسلامي،وهو كلام الله تعالى وصفته النابعة عنه ،المنزل على سيدنا محمد المعجز المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
وهو يحوي تعاليم الاهية عظيمة وأدلة عقدية، وتوضيحات تشريعية، وكونية غيبية.
وأما الحديث النبوي الشريف فهو ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام من قول يوضح فيه تشريعا لأمته، وهو المصدر لثاني من مصادر التشريع.
والحديث النبوي الشريف صحيح أن رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام هو قائله الا ان كل ما ورد عنه هو وحي الاهي ايضا، لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.
وكلاهما قرآن وحديث لا غنى عنهما كمصدرين من مصادر لتشريع الاسلامي.