الحمد أخص من الثناء ، والثناء أعم من الحمد ،
- فالثناء يكون على الخير وعلى الشر ودليل ذلك حديث عبدالله بن مسعود قال مرت جنازة فأثنوا عليها خيراً فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :( وجبت ) ،ومرت جنازة فأثنوا عليها شراً فقال رسول الله : ( وجبت ) أي شهادة الناس لصاحب الجنازة صحيحة.
- أما الحمد : فهو خاص بالخير ،ولا يطلق على الشر ، فكان الحمد خاصاً بالله تعالى في قوله تعالى : ( الحمد لله رب العالمين ) سورة الفاتحة 2