ولتصنع على عيني كانت لسيدنا موسى عليه السلام عندما ذكره ربه بنشأته طفلا وعنايته الدائمة له
قال تعالى : " إذا أوحينا إلى أمك مايوحى أن اقذفيه بالتابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني "
أما قوله تعالى " فإنك بأعيننا " فالمقصود به نبينامحمد صلى الله عليه وسلم .. أي أنك برعايتنا. ولا نغيب عنك أبدا ومثله قوله سبحانه عن سفينة نوح عليه السلام " وحملناه على ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا أي تحت رعايتنا وحفظنا "
فسبحان الله العظيم لأن العين هي مركز التواصل الأول شبه الله بها عنايته فأنت يامحمد صلى الله عليه وسلم تحت نظر الله لاتغيب عن عنايته لحظة من الزمان