يعتقد كثيرٌ من الناس أن الخرزة الزرقاء تحفظ الإنسان من الحسد، أو ترد العين، وينتشر هذا الإعتقاد بالأكثر عند النساء، ولا يقتصر على ثقافة معينة أو فترة زمنية محددة>
أما السبب في هذا الإعتقاد فيرجعها الناس والمختصون إلى أسباب عدة منها مثلاً:
أنها عادات مجربة يتناقلها الناس فيما بينهم وعبرالأجيال.
وأن اللون الأزرق لافتٌ للنظر دائماً، ومنجّمو علم الطاقة يقولون بقدرة الخرزة الزرقاء على امتصاص الطاقة السلبية وإزالتها، وأن طاقة حجر الفيروز ( الذي هو حجر الخرزة الزرقاء) مفيدة للإستشفاء من الأمراض الجلدية إذا تم خلطه مع العسل والسمن.. !
رئيسة "جمعية اللون والطاقة" في الأردن: ريَّا خضر تقول في
تصريح صحفيّ لها في جريدة الغد الأردنية: "اللون الأزرق له ذبذبات عالية جداً تمتص الطاقة السلبية، وتتميز بسرعتها في التقاط الذبذبات السالبة التي تعتمد على اللون الأزرق"
وأن اللون الأزرق له دلالة دينية عند الإنسان المصري القديم، فالعين عنده إله السماء والخير، وحورس هي الكفّ الحارسة.
والخرزة الزرقاء عبارة عن حجر لونه أزرق مرسوم عليه عين، ترمز للعين المحدقة في الكون، أو بشكل كفّ اليد بأصابعها الخمسة زرقاء اللون،
وهي من أقدم التمائم التي ظهرت في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، نحو عام 1500 قبل الميلاد، وتعتبر من وسائل إبعاد العين الشريرة أو الحاسدة، ومهمة الخرزة الزرقاء ابصار جميع الشرور وعكس الشر ليعود لحامله.
أما في الشريعة الإسلامية فهذا كله مما لا يجوز الاعتقاد بنفعه ودفعه للضر والعين والحسد، وإنما يدفع العين والحسد تلاوة آيات الذكر الحكيم والأذكار والمعوذات الشرعية التي تجعل دفع الضر والعين بيد الله عز وجل وحده، فهو وحده سبحانه النافع الضار سبحانه، وإليه يجب أن يلجأ المسلم ومنه وحده يُستمد العون والقوة.
وللمزيد حول هذا الموضوع من
هنا