ما الذي يقال عند تسمية المولود في الدين

1 إجابات
profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
دكتوراة في الفقه وأصوله (٢٠١٠-٢٠١٣)
.
١١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ليس هناك شيء خاص يقال عند تسمية المولود في الإسلام.

وإنما الذي يشرع هو تسمية المولود اسماً حسناً له دلالته الممدوحة التي تنعكس على شخصية الولد وأخلاقه ، فالتسمية لها علاقة بالمسمى كما يقول ابن القيم رحمه الله .

ومن الأسماء الحسنة المحببة عند الله " عبد الله وعبد الرحمن " ، ومنها " حارث وهمام " ، وحمزة ، والتسمية بأسماء الصحابة الكرام ، الذين هم قدوات وأسوة حسنة .

والتسمية تجوز في اليوم الأول من ولادة المولود وتجوز في اليوم السابع ، ولا يشترط تأخيرها إلى اليوم السابع .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وُلِد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم .. ".

ووري أنه عق الحسن والحسين وسماهما في اليوم السابع من ولادتهما.

ويسن أن يؤذن الوالد في الأذن اليمنى للمولود ليكون أول ما يسمعه هو كلمة التوحيد ، ورويت مشروعية الإقامة في أذنه اليسرى ولكن بحديث ضعيف .

 عن أبي رافع رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة). رواه أبو دواد والترمذي

ويسن أن يذبح العقيقة عن المولود في اليوم السابع من ولادته ، فإن كان ولداً ذبح عنه شاتين وإن كان بنتاً ذبح شاة واحدة .

وقيل في حكمتها أنها قربة إلى الله ليبارك في الولد ، وليكون باراً بوالديه .

ويسن أيضاً أن يحلق رأسه إن كان ذكراً ثم يتصدق بوزن شعره فضة أو نقداً .

ويسن ختان الولد
كذلك في اليوم السابع من ولادته .

فهذه مجموعة السنن التي رويت سواء بأحاديث صحيحة أو ضعيفة وذكرها العلماء .

والله أعلم